دور العلاقات العامة في جمعية البر الخيرية بالربوعة

تحتل العلاقات العامة أهمية بالغة في جمعية البر الخيرية بالربوعة ، وتسند إليها ادوراً حيوية تتعلق بإبراز الصورة المشرقة للجمعية وما تقدمه من خدمات لمجتمعها وهي بذلك تشكل حلقة اتصال وتواصل وأداة تفاعل نشطة داخل الجمعية وخارجها ، فنجاح الجمعية يتوقف على ابراز الإنجاز إلى الفئات المستهدفة من جمهورها والمتعاملين معها من خلال عرض الخدمات المقدمة وبرامج التطوير ، وهذه المهمة تتحملها إدارة العلاقات العامة بالجمعية.

كتب: الأستاذ / مفرح جابر مسفر التليدي ... مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية

تحتل العلاقات العامة أهمية بالغة في جمعية البر الخيرية بالربوعة ، وتسند إليها ادوراً حيوية تتعلق بإبراز الصورة المشرقة للجمعية وما تقدمه من خدمات لمجتمعها وهي بذلك تشكل حلقة اتصال وتواصل وأداة تفاعل نشطة داخل الجمعية وخارجها ، فنجاح الجمعية يتوقف على ابراز الإنجاز إلى الفئات المستهدفة من جمهورها والمتعاملين معها من خلال عرض الخدمات المقدمة وبرامج التطوير ، وهذه المهمة تتحملها إدارة العلاقات العامة بالجمعية.

تقوم العلاقات العامة بربط الجمعية بمن يهتمون بتفعيل الدور الخيري للمجتمع، وترسيخ قيم التكاتف الاجتماعي التي حض عليها ديننا الكريم، بما يوضحه الأمر النبوي في هذا الشأن: " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ". وتؤدي العلاقات العامة عدة وظائف تخدم من خلالها الجمعية ، منها أنها تسمح للجمعية بالتواصل مع أعضائها، وبالتالي الاحتفاظ بهم، كما تساعد الجمعية على الوصول إلى أعضاء جدد وجذبهم.،كما تساهم في توعية الأفراد والمجتمع حول قضايا معينة، باعتبارها من أنجح الوسائل التي يمكن أن تستخدمها الجمعية لكسب تأييد ومؤازرة الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى تعرف الأفراد والمجتمع على القضايا التي تتناولها الجمعية من خلال العلاقات العامة، فيتكَون لديهم تعاطف معها خاصة إذا كانت هذه القضايا تهمهم وبالتالي يكون ذلك سبيلا لتلقيها الدعم منهم. وإلى جانب ما سبق تأتي المهمة الرئيسة للعلاقات العامة في تحسين صورة الجمعية من خلال مساهماتها الفعالة في تكوين الصورة الإيجابية حول الجمعية عبر تواصلها مع أفراد المجتمع، ما يؤدي في النهاية إلى استقرار الجمعية، واستمراريتها، ويعني ذلك أن دور العلاقات العامة والإعلام لا يقتصر على التعريف بنشاطات الجمعية فحسب، بل يمتد لاستقبال المعلومات من المجتمع ليعمل من خلالها على تطوير عمل الجمعية، لتلبية رغبات وحاجات المجتمع الداخلي من نواحٍ مختلفة، فضلا عن إنشاء صورة ذهنية إيجابية للجمعية لدى المجتمع الخارجي

مفهوم العلاقات العامة في الجمعية

وظيفة مستمرة ومخططة تسعى بها الجمعية لكسب تفاهم وتعاطف وتأييد الجماهير التي تهمها والحفاظ على استمرار هذا التفاهم والتعاطف والتأييد وذلك من خلال: قياس اتجاه الرأي العام لضمان توافقه قدر الإمكان مع سياستها وأنشطتها وتحقيق المزيد من التعاون الخلاق والأداء الفعال للمصالح المشتركة باستخدام الإعلام الشامل المخطط .

أهداف العلاقات العامة في الجمعية

  • دعم الصلة مع أجهزة الإعلام.

  • العمل على كسب تأييد الرأي العام وثقته بإمداده بالمعلومات الصحيحة والحقائق عن مشروعات الجمعية وخدماتها.

  • تكوين صورة طيبة ومركز ممتاز للجمعية لدى الجمهور الخارجي. .

  • الإعلام عن أهداف الجمعية وأوجه نشاطها.

  • نشر الوعي بأهمية الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية .

  • كسب ثقة المتبرعين وتعاونهم .

  • مربط العاملين بعلاقات وطيدة وإيجاد روح التفاهم بينهم.

  • دعم العلاقات الإنسانية بين جموع العاملين بالجمعية .

  • إيجاد درجة عالية من الترابط بين إدارات الجمعية.

  • رفع الروح المعنوية للعاملين وتلبية مطالبهم.

دور العلاقات العامة في الجمعية

  • تعريف الجمهور بالجمعية لأحاطته علما بأهدافها وسياستها، وإعلامه بأي تغيير في سياسات الجمعية بغية إدراك الجمهور لها وخلق فرص التعاون بينهم وبين الجمعية . .

  • مساعدة الجمهور على تكوين رأيه عن الجمعية؛ وذلك بتزويده بكافة المعلومات ليكون رأيه مبنيا على أساس من الواقع والحقائق .

  • التأكد من أن جميع المعلومات والأخبار التي تقدم للجمهور صحيحة وسليمة من حيث الشكل والموضوع .

  • إيصال أفكار الجمهور من متبرعين ومستفيدين، وآرائهم واتجاهاتهم إلى الإدارة العليا في الجمعية وذلك كي تعيد النظر في سياستها بما يحقق التوافق بينهم، وتقديم صورة صادقة وحقيقية عن أفكار الجمهور واتجاهاته نحو سياسة الجمعية .

  • متابعة اقتراحات الجمهور وملاحظاتهم حول ما يتعلق بالجمعية وخدماتها .

  • تشجيع روح الانتماء لدى العاملين في الجمعية وزيادة ولائهم، عن طريق النظر في شكواهم ومعاونتهم في تحقيق تطلعاتهم وتلبية رغباتهم الثقافية أو الاقتصادية أو النفسية كي تخلق منهم سفراء لها ناطقين باسمها مخلصين لأهدافها في مجتمعاتهم .

  • مساعدة وتشجيع الاتصال بين المستويات الإدارية داخل الجمعيات الخيرية. .

  • التأكد من أن أهداف الجمعية وأعمالها تلقى الاهتمام والقبول الكافي من فئات الجمهور المختلفة.

  • تأمين التواصل بين الجمعية والجمعيات الأخرى سواء تلك التي تمارس نفس النشاط أو التي تعيش في بيئتها عن طريق تبادل النشرات والمطبوعات وكافة وسائل الاتصال.

  • إتباع أسلوب البحث العلمي وإجراء الدراسات والأبحاث في حل مشاكل العلاقات العامة دون الاعتماد على التخمين والحدس والتعميم.

Comments are closed.